loma
04-04-2013, 09:42 AM
http://dam.alarabiya.net/images/f1d2c5e5-955b-4885-b2ee-c4e4bc303773/600/338/1?x=0&y=0
من المتوقع أن يكون 2013 عام دخول الساعات المسمّاة "ذكية" بقوة إلى الأسواق، ما سيمنح المستخدمين إمكانية الوصول الى شبكة الإنترنت من على معصم يدهم، وفق الخبراء.
ومنذ أسابيع تكثر التكهنات في أوساط محبي التكنولوجيا بشأن توجه الشركات العملاقة آبل وسامسونغ وجوجل نحو إطلاق نسخها الخاصة من "الساعات الذكية" قريباً.
وفي هذا السياق، قال أفي غرينغارت من مركز كيورنت اناليسيس للدراسات الاقتصادية: "أعتقد أننا بلغنا مرحلة دقيقة". وأشار الى أن 2013 سيكون عام الساعات الذكية "لأن العناصر المكونة لتصنيعها باتت صغيرة ورخيصة بما يكفي"، كما أن عدداً كبيراً من المستهلكين باتوا يملكون هواتف ذكية بالإمكان ربطها بأجهزة محمولة أخرى.
إلا أن فكرة تصنيع "ساعة متصلة" بالإنترنت موضوعة في الأدراج منذ حوالي عقد. وقد أطلقت شركة مايكروسوفت نموذجاً أول لهذا الابتكار في عام 2003. كما ظهرت ساعات أخرى في الأسواق مثل "بيبل" التي يمكن ربطها بأجهزة آيفون أو تلك العاملة بنظام أندرويد، وتعطي المستخدم إشعاراً من خلال رجرجة صامتة لدى ورود أي اتصال أو رسالة أو رسالة إلكترونية إلى هاتفه.
وحتى اليوم، كانت هذه الساعات قادرة على الاتصال بالهواتف الذكية بواسطة شبكات "واي فاي"، كما أنها تعطي إمكانية تصفح محدودة للشبكة العنكبوتية.
جذب اهتمام أكبر عدد من المستخدمين
لكن بالنسبة للخبراء، حالما يكون هذا الابتكار قد جذب اهتمام أكبر عدد من المستخدمين، سيتهافت مصممو التطبيقات بكثافة لتقديم مروحة واسعة من الخاصيات الجديدة.
واعتبر غرينغارت أن دخول لاعبين كبار مثل آبل الى هذا القطاع الواعد "قد يمثل انطلاقة جديدة للأسواق"، موضحاً أنه مازال يتعين إثبات فائدة هذه الساعات الذكية كما الحال بالنسبة لأي ابتكار جديد. وحافظت آبل على تكتّمها بشأن مشاريعها الجديدة. لكن وفق مواقع متخصصة فإن عملاق المعلوماتية الأميركي في طور تجربة أجهزة لها قدرات الهواتف الذكية ويمكن حملها مثل الساعة. وتم تحديد اسم هذا الابتكار: "آي ووتش".
وتوقع مركز "ايه بي اي ريسرتش" للأبحاث الاقتصادية أن يصل هذا القطاع إلى مرحلة "نمو كبير في العام المقبل" ليصل الى 485 مليون وحدة مباعة سنوياً حول العالم بحلول عام 2018.
ويبدو اوليفر تشن، المحلل في مجموعة سيتي، واثقاً من مستقبل هذه الأجهزة التي قد تحقق مبيعات قيمتها تصل الى ستة مليارات دولار سنوياً، مع أرباح "أعلى من المعدل".
الجمع بين الإنترنت والجمال
أما دانيال ليفيتاس من مركز "اي دي سي" فرأت في الساعات الذكية فرصة حقيقية، مشيرة إلى أن غالبية الناس يريدون أن يكونوا متصلين بشبكة الإنترنت باستمرار "والنظر إلى معصم اليد أكثر تهذيباً من إخراج الهاتف الذكي من الجيب".
إلا أن مصممي هذا الابتكار عليهم في بادئ الأمر تحديد ما يريده المستهلكون حقاً. وهذا الأمر يشمل الجانب الجمالي خصوصاً لناحية تحديد الحجم المناسب لهذه الساعات بشكل تكون كبيرة بما يكفي للفعالية من دون أن تبدو ضخمة في معصم اليد. "هذا الأمر سيكون أصعب بالنسبة للنساء"، وفق ليفيتاس. أما بالنسبة إلى السعر فإن الساعة الذكية المستقلة قد يصل سعرها الى 300 دولار، وتلك المرتبطة بالهواتف الذكية 100 دولار.
من المتوقع أن يكون 2013 عام دخول الساعات المسمّاة "ذكية" بقوة إلى الأسواق، ما سيمنح المستخدمين إمكانية الوصول الى شبكة الإنترنت من على معصم يدهم، وفق الخبراء.
ومنذ أسابيع تكثر التكهنات في أوساط محبي التكنولوجيا بشأن توجه الشركات العملاقة آبل وسامسونغ وجوجل نحو إطلاق نسخها الخاصة من "الساعات الذكية" قريباً.
وفي هذا السياق، قال أفي غرينغارت من مركز كيورنت اناليسيس للدراسات الاقتصادية: "أعتقد أننا بلغنا مرحلة دقيقة". وأشار الى أن 2013 سيكون عام الساعات الذكية "لأن العناصر المكونة لتصنيعها باتت صغيرة ورخيصة بما يكفي"، كما أن عدداً كبيراً من المستهلكين باتوا يملكون هواتف ذكية بالإمكان ربطها بأجهزة محمولة أخرى.
إلا أن فكرة تصنيع "ساعة متصلة" بالإنترنت موضوعة في الأدراج منذ حوالي عقد. وقد أطلقت شركة مايكروسوفت نموذجاً أول لهذا الابتكار في عام 2003. كما ظهرت ساعات أخرى في الأسواق مثل "بيبل" التي يمكن ربطها بأجهزة آيفون أو تلك العاملة بنظام أندرويد، وتعطي المستخدم إشعاراً من خلال رجرجة صامتة لدى ورود أي اتصال أو رسالة أو رسالة إلكترونية إلى هاتفه.
وحتى اليوم، كانت هذه الساعات قادرة على الاتصال بالهواتف الذكية بواسطة شبكات "واي فاي"، كما أنها تعطي إمكانية تصفح محدودة للشبكة العنكبوتية.
جذب اهتمام أكبر عدد من المستخدمين
لكن بالنسبة للخبراء، حالما يكون هذا الابتكار قد جذب اهتمام أكبر عدد من المستخدمين، سيتهافت مصممو التطبيقات بكثافة لتقديم مروحة واسعة من الخاصيات الجديدة.
واعتبر غرينغارت أن دخول لاعبين كبار مثل آبل الى هذا القطاع الواعد "قد يمثل انطلاقة جديدة للأسواق"، موضحاً أنه مازال يتعين إثبات فائدة هذه الساعات الذكية كما الحال بالنسبة لأي ابتكار جديد. وحافظت آبل على تكتّمها بشأن مشاريعها الجديدة. لكن وفق مواقع متخصصة فإن عملاق المعلوماتية الأميركي في طور تجربة أجهزة لها قدرات الهواتف الذكية ويمكن حملها مثل الساعة. وتم تحديد اسم هذا الابتكار: "آي ووتش".
وتوقع مركز "ايه بي اي ريسرتش" للأبحاث الاقتصادية أن يصل هذا القطاع إلى مرحلة "نمو كبير في العام المقبل" ليصل الى 485 مليون وحدة مباعة سنوياً حول العالم بحلول عام 2018.
ويبدو اوليفر تشن، المحلل في مجموعة سيتي، واثقاً من مستقبل هذه الأجهزة التي قد تحقق مبيعات قيمتها تصل الى ستة مليارات دولار سنوياً، مع أرباح "أعلى من المعدل".
الجمع بين الإنترنت والجمال
أما دانيال ليفيتاس من مركز "اي دي سي" فرأت في الساعات الذكية فرصة حقيقية، مشيرة إلى أن غالبية الناس يريدون أن يكونوا متصلين بشبكة الإنترنت باستمرار "والنظر إلى معصم اليد أكثر تهذيباً من إخراج الهاتف الذكي من الجيب".
إلا أن مصممي هذا الابتكار عليهم في بادئ الأمر تحديد ما يريده المستهلكون حقاً. وهذا الأمر يشمل الجانب الجمالي خصوصاً لناحية تحديد الحجم المناسب لهذه الساعات بشكل تكون كبيرة بما يكفي للفعالية من دون أن تبدو ضخمة في معصم اليد. "هذا الأمر سيكون أصعب بالنسبة للنساء"، وفق ليفيتاس. أما بالنسبة إلى السعر فإن الساعة الذكية المستقلة قد يصل سعرها الى 300 دولار، وتلك المرتبطة بالهواتف الذكية 100 دولار.